علماء كنديون يكتشفون معدة ديناصور عمرها 110 مليون عام + فيديو
اكتشف علماء كنديون حديثًا بقايا أحفورة ديناصور عاشت قبل 110 ملايين سنة في المنطقة المحيطة ببلدة فورت ماكموري الحالية في مقاطعة ألبرتا الكندية الجنوبية. تقع المنطقة التي عثر فيها على أحافير الديناصورات في جنوب كندا ، بالقرب من الحدود الأمريكية وبالقرب من ولايتي مونتانا وواشنطن. وفقًا للعلماء ، كان هذا الديناصور ، الذي كان طوله أقل من 6 أمتار ، يزن حوالي 1300 كجم.
تمكن علماء كنديون من تحديد اللحظات الأخيرة في حياة الديناصور قبل موته وما ابتلعه كوجبة. خلصوا في بحثهم إلى أن الديناصور فقد كل شيء بسبب حريق هائل كان يعيش فيه ، بحيث لم يتم العثور إلا على كمية قليلة من الفحم في المعدة ، ربما بعد الحريق وتدمير كل شيء حوله. كان عليه أن يبتلع الفحم المتبقي من النار.
وفقًا للعلماء ، فإن هذا الديناصور هو أشهر أنواع الديناصورات التي عثر عمال المناجم في المنطقة على بقاياها بالصدفة في عام 2011 ، ثم قام العلماء الكنديون والأمريكيون بتحليل أعضائهم خلال 6 سنوات من البحث.
أعلن علماء كنديون في عام 2017 أنهم عثروا على "كنز ثمين" ، على الرغم من أنهم عنوا بقايا ديناصور لا يزال سليما. لدرجة أن هذا الديناصور ظهر لهم كتمثال.
أفاد العلماء في ذلك العام أن بقاء هذه الديناصورات المكتشفة حديثًا كان الأهم من نوعه حتى الآن ، وأن أحافير الديناصورات ظلت سليمة. وقد وجد أيضًا أنه يمكن للعلماء الآن معرفة شكل الديناصورات لأن أجسادهم بأكملها وجدت حتى على جلدهم ، وليس كما في الماضي ، حيث لم يتمكنوا من التعرف عليها إلا من بقايا عظامهم وأسنانهم.
قضى العلماء الكنديون أكثر من 7000 ساعة في استخراج هيكل الديناصورات ، الذي كان مرتبطًا بجذور النباتات والأشجار ، بطريقة صحية. كانت هذه أكبر عملية إنقاذ لإزالة بقايا ديناصور من الأرض ، لذلك تم تسجيلها في موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتبارها أكبر هيكل ديناصور تم الحفاظ عليه.
قال الباحث الكندي كاليب براون: "ليس لدينا هيكل عظمي لديناصور ، لدينا ديناصور كامل كما كان في الماضي".
قال جاكوب فينتر ، عالم بريطاني آخر وفيزيائي في جامعة بريستول في المملكة المتحدة: "لم أر شيئًا كهذا من قبل".
ونقلت محطة ناشيونال جيوغرافيك التلفزيونية عن مايكل جريشكو قوله "من النادر جدا العثور على مثل هذا الديناصور محميا بهذه الطريقة على الأرض .. يشبه الفوز في يانصيب." "لم يكتمل الهيكل العظمي للديناصور فحسب ، بل إن جلده لا يزال يغطي جمجمته."
0 التعليقات:
إرسال تعليق